روبوتات من اختراع شباب عرب

بالرغم من الإمكانيات المحدودة مقارنة بالدول الغربية، إلا أن الابتكارات العربية في حالة تزايد مستمر خلال الفترة الماضية، خاصة في مجال التقنية والتكنولوجيا الذي شهد ابتكار مجموعة منالروبوتات بتصميم عربي 100% عمل عليها طلاب من مختلف الدول العربية.
 


روبوت مصري يفهم لغة الإنسان
الروبوت المصري أو "أرابوت" هو ابتكار مصري شارك في تطويره 5 مهندسين من جامعة "القاهرة" كمشروع تخرج في عامهم الأخير بكلية الهندسة، ما يميز الروبوت حقاً هو قدرته على فهم اللغة العربية والانصياع للأوامر بسرعة كبيرة دون تفكير، وحاول المطورون في وقت لاحق إضافة لغات أخرى للجهاز بخلاف اللغة العربية لتطوير مهاراته، بالإضافة إلى دمج أجهزة استشعار بالجهاز لتفادي الاصطدام بالمارة، والمرور بسلاسة حتى في الأماكن المزدحمة.

روبوت فلسطيني لمكافحة الحرائق
"أحمد أبو شعبان" هو مواطن فلسطيني في الثانية والثلاثين من عمره، متزوج ولديه 3 أبناء، توصل إلى ابتكار روبوت متطور قادر على مكافحة الحرائق بمساعدة 2 من زملائه، فكرة الجهاز تعتمد على أجهزة الاستشعار والحركة، حيث يقوم الروبوت بالسير في عدة مسارات مختلفة إلى أن يعثر على مصدر الحريق الرئيسي ويستخدم طفاية الحريق المدمجة للتخلص من النيران المشتعلة في أسرع وقت ممكن، وسبق لمبتكر الجهاز أن فاز بجائزة علمية في قطاع غزة، كما تم اعتماد الروبوت كأول روبوت من تطوير مهندس فلسطيني بالكامل.

روبوت لمكافحة الإرهاب
في نهاية العام الماضي، كان هناك مجموعة من طلبة كلية الهندسة جامعة "عين شمس" يقومون بإجراء مجموعة من التجارب على روبوت ثوري قادر على مكافحة الإرهاب والتفجيرات تلقائياً، ولكن قبل أن يتم عرض المشروع على المختصين في الجامعة، تم القبض على الطلاب من قبل قوات الشرطة المصرية بعد وصول بلاغات متفرقة تشير إلى مخاوف سكان العمارة التي يعمل بها الشباب مما يحدث، حيث ظنوا أنهم يعملون على قنابل ومتفجرات نظراً للأزمات السياسية التي تمر بها البلاد، وبعد التأكد من براءة الطلاب، لم يظهر المشروع مرة أخرى، ولا نعرف بعد ما إذا كانت الفكرة قد ألغت، أم مازالت مستمرة.


روبوت إماراتي لتنظيف المنزل
"أديب البلوشي" هو مخترع إماراتي صغير السن، تمكن من ابتكار روبوت متطور لديه القدرة على تنظيف المنزل تلقائياً وبلوغ أضيق الأماكن، وكان الهدف الرئيسي من المشروع مساعدة والده في تنظيف المنزل دون أن يبذل أي مجهود إضافي، اختراعات "البلوشي" لم تتوقف عند هذا الحد، بل تم اعتماد خوذة من ابتكاره عازلة للحرارة، يستخدمها رجال الإطفاء في الأماكن المشتعلة والتي تبلغ درجات الحرارة فيها أقصاها، فضلاً عن عمله في الوقت الراهن لتطوير كرسي لذوي الاحتياجات الخاصة يتم ربطه بالأقمار الصناعية من خلال الذبذبات والموجات الاستشعارية.